صحة الأسنان ليست مجرد مسألة جمالية، بل هي جزء أساسي من صحة الجسم العامة، الالتزام بالعناية اليومية بالأسنان، زيارة العيادة بشكل دوري، فهم إجراءات الزراعة والجراحة للأسنان، جميعها عناصر أساسية للحفاظ على ابتسامة صحية ووظائف فموية سليمة.
ليس من الضروري غسيل الأسنان ثلاث مرات يوميًا، مرتين فقط (صباحًا وقبل النوم) كافية عند اتباع طريقة صحيحة لمدة دقيقتين وهي: (بعد تناول الأطعمة السكرية أو اللزجة).
يُنصح بشطف الفم بالماء أو استخدام مضمضة تحتوي على فلورايد، مع الانتظار لمدة 20–30 دقيقة قبل الغسيل لتجنب تآكل المينا.
يُنصح بتغيير فرشاة الأسنان كل 3 أشهر أو عند انفتاح شعيراتها، وايضا لا تترك الفرشاة مكشوفة في الحمام بالقرب من التواليت لتجنب رذاذ الميكروبات، الأفضل وضعها في مكان جاف ومتهوٍ، وبعد الاستخدام يجب ترك الفرشاة لتجف في الهواء، وتجنب تعرضها للشمس المباشرة أو تغطيتها وهي مبلولة.
أفضل فرشاة أسنان والمعجون
الفرشاة الكهربائية ممتازة للأشخاص الذين تكون لديهم حركة يد ضعيفة أو تقنيات غسيل غير صحيحة، الفرشاة العادية كافية عند الغسيل بشكل صحيح.
- الأنواع: ناعمة، متوسطة، قاسية…يُفضل للجميع النوع الناعم.
- فرشاة اسنان للاطفال: رأس صغيرة وناعمة - للكبار: ناعمة - لكبار السن أو مرضى التهاب اللثة: نعومة أعلى ورأس أصغر.
- المعجون: ليس السعر المعيار الأساسى، بل تركيز الفلورايد 1000–1500 ppm، أقل للأطفال حسب العمر.
- استخدم الخيط مرة يوميًا، أو الغسيل بين الأسنان للأماكن الواسعة.
- أدخله برفق وحركه على جانبي كل سنة لتجنب إصابة التهاب اللثة.
نزيف اللثة
- الدم أثناء الغسيل غالبًا علامة على التهاب الأسنان واللثة بسبب الترسبات.
- استمر في الغسيل والخيط بشكل منتظم، وقم بزيارة الطبيب عند استمرار النزيف.
طعم الدم صباحًا
- قد يشير إلى التهاب اللثة، جيوب لثوية، جز الأسنان ليليًا، أو جفاف الفم.
- يحتاج تقييم طبي شامل لتحديد السبب.
إزالة جير الأسنان لعلاج التهاب اللثة والأسنان
- الجير هو اللي بيضعّف اللثة والعظم
- إزالة الجير تحافظ على اللثة والعظم ولا تسبب أضرارًا
- غالبًا يُنصح بها كل 6 أشهر، وبعض الحالات تحتاج كل 3–4 أشهر.
- حساسية خفيفة بعدها طبيعي يومين - أسبوع، بتتحسن بمعجون للأسنان الحساسة.
طرق التنظيف
- التنظيف اليدوي (كيريتيج) دقيق للوصول لمناطق معينة.
- الالتراسونيك أسرع ويكسر الجير بالذبذبات، غالبًا يستخدم الطبيب كلا الطريقتين معًا.
التلميع
- يزيل التصبغات السطحية ويجعل سطح الأسنان أنعم، مما يقلل التصاق الجير تدريجيًا.
- له فائدة شكلية ووظيفية بسيطة.
- ليست كل الحالات مناسبة للزراعة: يلزم عظم كافي، صحة عامة مستقرة، وسكر مضبوط، وعدم التدخين الكثيف، ونظافة فموية جيدة.
- الألم عادةً خفيف ويمكن التحكم فيه، ويُسمح بالأطعمة الطرية بعد أيام، والتركيب النهائي بعد التحام العظم 2–4 أشهر حسب الحالة.
- الزرعات تدوم عادة 10–20 سنة أو أكثر مع العناية المناسبة، وقد تفشل عند التدخين أو سوء النظافة أو السكري غير المنضبط.
- الزراعة أغلى من التركيبات التقليدية، لكنها تحافظ على العظم ولا تتطلب التسنفر للأسنان المجاورة.
- يتطلب متابعة دورية، وتنظيف حول الزرعة باستخدام خيط أو فرش بينية خاصة.
تُجرى جراحات الأسنان والفك في الحالات التي تتطلب تدخلًا طبيًا لحماية صحة الفم أو الأسنان المجاورة، وتشمل أبرز الحالات:
1- ضرس العقل المطمور أو الملتهب أو المسبب لتزاحم الأسنان: عند وجود مشاكل في الضرس أو تأثيره على الأسنان المجاورة، تكون الجراحة ضرورية لإزالته.
2- الخُراجات: بعض الخراجات يمكن علاجها عن طريق علاج العصب والمضادات الحيوية مع تصريف القيح، لكن في حال وجود تجمع صديدي كبير أو كيس، قد تكون الجراحة هي الخيار الوحيد.
3- الأكياس: غالبًا تحتاج إلى إزالة جراحية وفحص نسيجي للتأكد من طبيعة النسيج.
4- تآكل العظم: يُعالج بطرق متعددة حسب شدة الحالة، مثل التنظيف العميق، جراحة اللثة، ترقيع عظمي، أو خلع السن إذا كان غير قابل للإنقاذ.
* المخاطر والتقنيات الحديثة: باستخدام التقنيات الحديثة، التعقيم الدقيق، والتخطيط بالأشعة ثلاثية الأبعاد، أصبحت المخاطر منخفضة جدًا، لكن لا تزال موجودة ويجب مناقشتها مع الطبيب قبل أي إجراء جراحي.
تواصل مع عيادات أسنان تكنوكلينك واحجز موعدك بسهولة.
- الدم على المخدة أو عند غسيل الأسنان: التهاب لثة، جيوب، جفاف فم، أو جز ليلي للأسنان.
- طعم دم في الفم: نفس الأسباب أعلاه؛ افحصي اللثة وحافظي على نظافة اللسان.
- ألم الفك قد يكون ناتجًا عن الأسنان (عصب، لثة، ضرس عقل)، مفصل الفك (TMJ)، أو عضلات الفك.
- صرير الأسنان ليليًا: يُنصح باستخدام واقٍ ليلي، تقليل الكافيين والتوتر، وتمارين أو علاج طبيعي للفك.
- غسيل مرتين بفلورايد مع استخدام الخيط مرة يوميًا.
- مضمضة فلورايد ليلية للحالات عالية الخطورة.
- تقليل السكريات وشرب كمية كافية من الماء.
- الكشف الدوري كل 6 أشهر للاطمئنان على أسنانك.
- فرشاة اسنان اطفال ناعمة ومعجون بحجم “حبة رز” تحت 3 سنوات، وبحجم ”حبة بسلة” فوق 3 سنوات.
- الماء والملح للتسكين مؤقتًا، لا يغني عن المعجون أو الفلورايد…لكل حاجة دور.
- جعل غسيل الأسنان نشاط ممتع للأطفال باستخدام جدول ملصقات أو فرش ملونة/كهربائية.
- تنظيف شامل، تنظيف لسان، مضمضة، كل دا مهم لعلاج وتجنب (لسان غير منظّف، لثة ملتهبة، جفاف فم، جيوب لثوية، ارتجاع، جيوب أنفية).
الأطعمة المفيدة - ألبان، خضار ورقي، مكسرات، بروتينات، ماء.
الأطعمة الضارة
- السكريات اللاصقة، السناكس المتكررة، المشروبات الغازية أو المحلاة.
- إذا أحب الطفل الحلويات، قدمها مع وجبة رئيسية وليس كوجبة منفصلة.
- قلل من تكرار تناول الحلويات وشطف الفم بعدها.
- استبدل السناكس الضارة ببدائل صحية مناسبة.
- غالبًا لا نحتاج مكملات لو الأكل متوازن. فيتامين د والكالسيوم عند النقص، واستشارة طبيب.
- التبييض في العيادة أسرع وأكثر أمانًا، بينما المنزلي آمن تحت إشراف طبي.
- يؤثر على تصبغات السطح فقط، ولا يغير لون الحشوات أو التيجان.
- ممكن حدوث حساسية مؤقتة، يمكن التعامل معها بمعجون حساس وتقليل التركيز أو مدة الجلسة.
- يجب تجنب الوصفات الطبيعية الكاشطة مثل الفحم أو البيكربونات المتكررة.
- الاختلاف الطبيعي في اللون: يعتمد على سماكة المينا وطبقة العاج والجينات وتصُبغات الحياة اليومية.
- القوة لا تُقاس باللون: السن الأصفر ليس بالضرورة أقوى أو أضعف.
- الجينات ولون العاج والبشرة: لها تأثير مباشر على اللون الطبيعي للأسنان.
- اللون الباهت: قد يكون طبيعيًا أو نتيجة صدمة سابقة للأسنان أو حشو عصب قديم، ويتطلب فحصًا طبيًا.
- الأدوية والأمراض: بعض الأدوية مثل تتراسيكلين، وأمراض الكبد أو خلل تكوّن المينا قد تغير اللون.
- العادات اليومية: التدخين، القهوة، والشاي تسبب تصبغات سطحية للأسنان.
- الأسنان الدائمة مقابل اللبنية: الأسنان الدائمة أغمق طبيعيًا لأن طبقة العاج أكثر سماكة من اللبنية.
- الفلورايد والمينا غير الطبيعية: نقص المينا، الفلورة الزائدة، أو تكوّن عاج غير طبيعي يمكن أن يغير لون السن.
- الحشوات والتيجان: المواد المختلفة لها لون ثابت قد يتغير مع الزمن، ولا يتأثر مباشرة بتبييض الأسنان.
- التشخيص والمتابعة: يتم تقييم اللون عبر الكشف الإكلينيكي، الصور، واستخدام درجات اللون لتحديد اللون الطبيعي والتغييرات المحتملة.
- رمل البحر، ملح البحر، البيكربونات بشكل متكرر، والخلطات الحمضية (ليمون/خل) كلها تضر المينا واللثة.
- الحل الآمن: غسيل منتظم بفلورايد، استخدام الخيط، أطعمة مقرمشة، وتبييض تحت إشراف طبي.
- تجنب الإفراط بأي مادة كاشطة، حتى لو كان هناك مضمضة فلورايد أو ماء وملح.
1. هل لازم أغسل أسناني 3 مرات في اليوم ولا مرتين تكفي؟
كفاية مرتين يوميًا (صباحًا وقبل النوم) مع غسيل صحيح لمدة دقيقتين.
2. لو أكلت سكريات أو أكلات لاصقة، هل كفاية المضمضة ولا لازم أغسل سناني؟
اشطفي بالماء أو مضمضة فلورايد، واستني 20–30 دقيقة قبل التفريش.
3. لما أغسل أسناني وألاقي دم… ده طبيعي ولا علامة خطر؟
ده غالبًا التهاب لثة من الترسبات، علامة إنذار. الاستمرار في النظافة والفحص عند الطبيب لو استمر.
4. هل استخدام الفرشاة الكهربائية أفضل من العادية؟
الفرشاة الكهربائية ممتازة خاصة لمن حركة اليد محدودة، لكن العادية كافية لو التفرش صحيح.
5. هل تنظيف الجير بيضعف الأسنان؟
لا، ده إشاعة. التنظيف يحافظ على اللثة والعظم، الجير هو اللي بيضعفهم.
6. كل قد إيه لازم أعمل تنظيف جير؟
غالبًا كل 6 شهور. بعض الحالات تحتاج كل 3–4 شهور حسب تقييم الطبيب.
7. أي حد ينفع يعمل زراعة أسنان؟ أو فيه شروط؟
لازم يكون عنده عظم كافي وصحة عامة مستقرة، والسكر مضبوط، وما يكونش مدخن بشكل كبير.
8. السن المزروع بيعيش قد إيه وهل ممكن يقع؟
يعيش 10–20 سنة أو أكثر مع عناية جيدة. ممكن يفشل لو في تدخين أو نظافة ضعيفة.
9. بعد الزراعة… هل محتاجة صيانة أو متابعة دورية؟
آه، متابعة وتنظيف حول الزرعة باستخدام فرشاة وخيط خاص.
10. بصحى ألاقي دم من اللثة… إيه الأسباب؟
التهاب اللثة، جفاف الفم، جزّ الأسنان أثناء النوم. محتاج تقييم طبي.
11. عندي ألم مستمر في الفك… ممكن يكون من الأسنان ولا من مفصل الفك؟
ممكن يكون من الاثنين. لازم فحص لتحديد السبب وعلاجه.
12. التبييض في العيادة ولا في البيت… إيه الأفضل؟
العيادة أسرع وتحت إشراف، البيت آمن لو بتعليمات الطبيب.
13. التبييض ممكن يسبب حساسية؟ وهل ممكن ينفع مع كل الأعمار؟
ممكن يسبب حساسية مؤقتة، وينفع من سن المراهقة بإشراف طبي، وممنوع للأطفال.
14. بعد التبييض… سناني ممكن تصفر تاني؟ إزاي أحافظ على النتيجة؟
آه، لو رجعت العادات القديمة. قللي القهوة والشاي والتدخين، واعملي تلميع دوري.
© 2025 تكنو كلينيك كل الحقوق محفوظة لدى شركة يلوبيدجز مصر المحدودة