الكلى هي أعضاء على شكل حبة الفاصوليا تقع في الجزء الخلفي من البطن، وتلعب دورًا حيويًا في تصفية الدم وإزالة الفضلات من الجسم عن طريق إنتاج البول. كما أنها تساعد في تنظيم ضغط الدم، والحفاظ على توازن السوائل والأملاح في الجسم، وإنتاج بعض الهرمونات الهامة. يبلغ حجم كل كلية تقريبًا حجم قبضة اليد، ويقدر وزنها لدى البالغين ما بين 125 إلى 170 غرامًا. تُعد الكليتان جزءًا من الجهاز البولي، وتؤديان العديد من الوظائف الحيوية التي تُحافظ على توازن الجسم. وتتمثل الوظيفة الأساسية للكلى في تنقية الدم من الفضلات والسموم والمياه الزائدة، ليتم طرحها خارج الجسم على هيئة بول.
تقوم الكليتان بوظائف حيوية تتجاوز بكثير مجرد إنتاج البول. تتمثل وظيفتهما الأساسية في تنقية الدم من الفضلات والسموم، والتخلص من السوائل الزائدة في الجسم. تشمل هذه الفضلات مركبات مثل اليوريا الناتجة عن تكسير البروتينات، والكرياتينين الناتج عن عمليات الأيض في العضلات، بالإضافة إلى الأحماض الزائدة وغيرها من النفايات الأيضية.
1- يدخل الدم إلى الكليتين عبر وعاء دموي رئيسي يُعرف بالشريان الكلوي.
2- داخل كل كلية، تقوم مرشحات دقيقة تُسمى "الكبيبات" بتنقية الدم من الفضلات والمياه الزائدة.
3- يعود الدم النقي إلى الدورة الدموية عبر وعاء دموي كبير آخر يُعرف بالوريد الكلوي.
4- تتحول الفضلات والسوائل الزائدة إلى بول.
5- ينتقل البول من الكليتين عبر أنابيب رفيعة تُدعى الحالبين وصولًا إلى المثانة.
6- تقوم المثانة بتخزين البول حتى يحين وقت التبول.
كليتاك تقومان بوظائف تتجاوز بكثير مجرد تنقية الفضلات من الجسم، فهي تلعب دورًا جوهريًا في الحفاظ على توازن وظائف الجسم الحيوية. إليك كيف تعمل:
تحافظ الكليتان على توازن الرقم الهيدروجيني (pH) للدم، وتمنع أن يصبح مفرط الحموضة أو القلوية.
في حالات انخفاض مستوى السكر في الدم بشكل كبير، تستطيع الكلى تصنيع الجلوكوز لتعويض النقص واستعادة التوازن.
تُفرز الكلى بروتينًا يُدعى الرينين (Renin)، وهو مسؤول عن تنظيم ضغط الدم عبر التحكم في حجم الدم وتوازن الأملاح.
تنتج الكلى هرمونين أساسيين:
الكالسيتريول (Calcitriol): وهو الشكل النشط من فيتامين D، ويساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم الضروري لصحة العظام.
الإريثروبويتين (Erythropoietin): يحفّز نخاع العظم لإنتاج خلايا الدم الحمراء، ما يُسهم في نقل الأكسجين بكفاءة في أنحاء الجسم.
فوق كل كلية توجد غدة كظرية (Adrenal gland)، والتي تفرز هرمونات مهمة مثل الكورتيزول، الذي يساعد الجسم على التكيّف مع الضغوط الجسدية والنفسية.
نعم، يمكنك أن تعيش حياة طبيعية وصحية بكل كفاءة باستخدام كلية واحدة فقط، ويحدث ذلك بالفعل لدى كثير من الأشخاص. فالكلى المتبقية قادرة على تعويض وظيفة الكليتين معًا، حيث تتكيف وتقوم بكامل الدور الوظيفي المطلوب دون أن تؤثر سلبًا على الصحة العامة. قد يُزيل الأطباء الكلية من خلال إجراء جراحي يُعرف باسم استئصال الكلية الجذري (Radical Nephrectomy) عند الضرورة. وهناك من يُولد بكلية واحدة بشكل خلقي، بينما يختار آخرون التبرع بإحدى كليتيهم لإنقاذ حياة شخص آخر.
1- إذا تم استئصال إحدى الكليتين نتيجة الإصابة بالسرطان أو التعرض لإصابة شديدة أو بسبب مرض كلوي.
2- إذا تبرعت بإحدى كليتيك لشخص يحتاج إلى زرع كلية.
3- إذا ولدت بكلية واحدة فقط، وهي حالة تُعرف طبيًا باسم الغياب الخلقي للكُلية (Renal Agenesis).
4- إذا كنت تمتلك كليتين، لكن إحداهما غير وظيفية أو لا تعمل بشكل سليم، وهي حالة تُعرف باسم خلل التنسّج الكلوي (Kidney Dysplasia)
ما هي الكلى؟الكلى هي أعضاء على شكل حبة ا...
أصبحت الأخبار المتعلقة بالأوبئة والفيروس...
في السنوات الأخيرة، أصبح موضوع صحة الأمع...
© 2025 تكنو كلينيك كل الحقوق محفوظة لدى شركة يلوبيدجز مصر المحدودة