كل ما تحتاج معرفته عن الكلى: الأمراض الشائعة، العلامات المبكرة، وأحدث طرق الوقاية والعلاج

  • الرئيسية

  • مقال

  • كل ما تحتاج معرفته عن الكلى: الأمراض الشائعة، العلامات المبكرة، وأحدث طرق الوقاية والعلاج

شكل الكلى في جسم الانسان

كل ما تحتاج معرفته عن الكلى: الأمراض الشائعة، العلامات المبكرة، وأحدث طرق الوقاية والعلاج

  • Dr. Muhammed
  • Jul 06, 2025

ما هي الكلى

الكلى هي أعضاء على شكل حبة الفاصوليا تقع في الجزء الخلفي من البطن، وتلعب دورًا حيويًا في تصفية الدم وإزالة الفضلات من الجسم عن طريق إنتاج البول. كما أنها تساعد في تنظيم ضغط الدم، والحفاظ على توازن السوائل والأملاح في الجسم، وإنتاج بعض الهرمونات الهامة. يبلغ حجم كل كلية تقريبًا حجم قبضة اليد، ويقدر وزنها لدى البالغين ما بين 125 إلى 170 غرامًا. تُعد الكليتان جزءًا من الجهاز البولي، وتؤديان العديد من الوظائف الحيوية التي تُحافظ على توازن الجسم. وتتمثل الوظيفة الأساسية للكلى في تنقية الدم من الفضلات والسموم والمياه الزائدة، ليتم طرحها خارج الجسم على هيئة بول.

وظائف الكلى

 ما هي وظائف الكلى؟

تقوم الكليتان بوظائف حيوية تتجاوز بكثير مجرد إنتاج البول. تتمثل وظيفتهما الأساسية في تنقية الدم من الفضلات والسموم، والتخلص من السوائل الزائدة في الجسم. تشمل هذه الفضلات مركبات مثل اليوريا الناتجة عن تكسير البروتينات، والكرياتينين الناتج عن عمليات الأيض في العضلات، بالإضافة إلى الأحماض الزائدة وغيرها من النفايات الأيضية.

تقوم الكليتان بتصفية نحو نصف كوب من الدم كل دقيقة، دون توقف، للحفاظ على توازن الجسم الداخلي. كما تساهمان في تنظيم ضغط الدم، وتعزيز صحة العظام، وتحفيز الجسم على إنتاج خلايا الدم الحمراء من خلال إفراز هرمون الإريثروبويتين

كيف تعمل الكلى؟

1- يدخل الدم إلى الكليتين عبر وعاء دموي رئيسي يُعرف بالشريان الكلوي. 2- داخل كل كلية، تقوم مرشحات دقيقة تُسمى "الكبيبات" بتنقية الدم من الفضلات والمياه الزائدة. 3- يعود الدم النقي إلى الدورة الدموية عبر وعاء دموي كبير آخر يُعرف بالوريد الكلوي. 4- تتحول الفضلات والسوائل الزائدة إلى بول. 5- ينتقل البول من الكليتين عبر أنابيب رفيعة تُدعى الحالبين وصولًا إلى المثانة. 6- تقوم المثانة بتخزين البول حتى يحين وقت التبول.


ما الوظائف الأخرى التي تقوم بها الكُلى؟

كليتاك تقومان بوظائف تتجاوز بكثير مجرد تنقية الفضلات من الجسم، فهي تلعب دورًا جوهريًا في الحفاظ على توازن وظائف الجسم الحيوية. إليك كيف تعمل:

1- تحافظ الكليتان على توازن الرقم الهيدروجيني (pH) للدم، وتمنع أن يصبح مفرط الحموضة أو القلوية.

2- في حالات انخفاض مستوى السكر في الدم بشكل كبير، تستطيع الكلى تصنيع الجلوكوز لتعويض النقص واستعادة التوازن.

3- تُفرز الكلى بروتينًا يُدعى الرينين (Renin)، وهو مسؤول عن تنظيم ضغط الدم عبر التحكم في حجم الدم وتوازن الأملاح.

4- تنتج الكلى هرمونين أساسيين:

- الكالسيتريول (Calcitriol): وهو الشكل النشط من فيتامين D، ويساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم الضروري لصحة العظام.

- الإريثروبويتين (Erythropoietin): يحفّز نخاع العظم لإنتاج خلايا الدم الحمراء، ما يُسهم في نقل الأكسجين بكفاءة في أنحاء الجسم.

5- فوق كل كلية توجد غدة كظرية (Adrenal gland)، والتي تفرز هرمونات مهمة مثل الكورتيزول، الذي يساعد الجسم على التكيّف مع الضغوط الجسدية والنفسية.


هل يمكن العيش بكلية واحدة؟

نعم، يمكنك أن تعيش حياة طبيعية وصحية بكل كفاءة باستخدام كلية واحدة فقط، ويحدث ذلك بالفعل لدى كثير من الأشخاص. فالكلى المتبقية قادرة على تعويض وظيفة الكليتين معًا، حيث تتكيف وتقوم بكامل الدور الوظيفي المطلوب دون أن تؤثر سلبًا على الصحة العامة.

قد يُزيل الأطباء الكلية من خلال إجراء جراحي يُعرف باسم استئصال الكلية الجذري (Radical Nephrectomy) عند الضرورة. وهناك من يُولد بكلية واحدة بشكل خلقي، بينما يختار آخرون التبرع بإحدى كليتيهم لإنقاذ حياة شخص آخر.

 قد يكون لديك كلية واحدة فقط في الحالات التالية:

1- إذا تم استئصال إحدى الكليتين نتيجة الإصابة بالسرطان أو التعرض لإصابة شديدة أو بسبب مرض كلوي.

2- إذا تبرعت بإحدى كليتيك لشخص يحتاج إلى زرع كلية.

3- إذا ولدت بكلية واحدة فقط، وهي حالة تُعرف طبيًا باسم الغياب الخلقي للكُلية (Renal Agenesis).

4- إذا كنت تمتلك كليتين، لكن إحداهما غير وظيفية أو لا تعمل بشكل سليم، وهي حالة تُعرف باسم خلل التنسّج الكلوي (Kidney Dysplasia)


التشريح


أين توجد الكليتين في جسم الإنسان

تقع الكليتان في أسفل الظهر، تحديدًا أسفل القفص الصدري، على جانبي العمود الفقري. يمتلك الإنسان كليتين: واحدة على الجهة اليمنى والأخرى على الجهة اليسرى. 

- وتكون الكلية اليمنى منخفضة قليلًا عن اليسرى بسبب وجود الكبد فوقها.

- عادةً لا يمكن الشعور بالكليتين عند لمس الظهر، ولكن في حال وجود ألم في الكلى، قد يشعر الشخص بألم في أحد جانبي أسفل الظهر.


ما هي أجزاء الكلى؟

الكلى عضو حيوي ومعقد، يتكون من العديد من الأجزاء المتخصصة التي تؤدي وظائف دقيقة لتنقية الدم وإنتاج البول. الأجزاء الرئيسية هي: 


1- محفظة الكلية (Renal Capsule): طبقة خارجية واقية تتكون من نسيج ضام ودهون، تعمل على حماية الكلية من الصدمات وتثبيتها في مكانها داخل الجسم.


2- الشريان الكلوي (Renal Artery): وعاء دموي رئيسي ينقل الدم الغني بالأكسجين إلى الكلية، حيث يمر أكثر من 1.2 لتر من الدم في الدقيقة الواحدة أثناء الراحة.


3- القشرة الكلوية (Renal Cortex): الطبقة الخارجية للكلية، وهي الموقع الأول لترشيح الدم. كما تُنتج هرمون الإريثروبويتين (EPO) الذي يحفز نخاع العظم على إنتاج خلايا الدم الحمراء.


4- النخاع الكلوي (Renal Medulla): الجزء الداخلي من الكلية، يحتوي على الأجزاء العميقة من النفرونات، وهي الوحدات الوظيفية التي تقوم بترشيح الدم وتكوين البول.


5- الحليمات الكلوية (Renal Papilla): نهايات مخروطية الشكل. تمر من خلالها البول إلى الأجزاء التالية من الجهاز البولي. قد تتأثر هذه الحليمات سلبًا في حالات الجفاف أو عند استخدام بعض الأدوية مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs).


6- حوض الكلية (Renal Pelvis): منطقة تشريحية على شكل قُمع، تجمع البول الناتج من النفرونات وتنقله إلى الحالبين باتجاه المثانة.


7-الوريد الكلوي (Renal Vein): بعد تنقية الدم داخل الكلية، يخرج الدم النقي من خلال هذا الوريد الكبير ليعود إلى الدورة الدموية باتجاه القلب.


أكثر أمراض الكلى شيوعًا: الأعراض، طرق التشخيص، وطرق العلاج المتقدمة


مرض الكلى المزمن (CKD)

نظرة شاملة حول مرض الكلى المزمن (CKD)

مرض الكلى المزمن (CKD) هو حالة مرضية طويلة الأمد تتمثل في الفقدان التدريجي لوظائف الكلى، مما يعيق قدرتها على تنقية الدم من الفضلات والسوائل والسموم بشكل فعال. في المراحل المبكرة، غالبًا لا يُظهر المرض أعراضًا واضحة، مما يصعّب اكتشافه حتى يحدث تلف كبير في أنسجة الكلى. ومع تطور الحالة، تتراكم المواد السامة والسوائل في الجسم إلى مستويات ضارة، مما يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.

الأعراض الشائعة لمرض الكلى المزمن (CKD)

تطور أعراض مرض الكلى المزمن بشكل تدريجي في كثير من الحالات، وقد تمر دون ملاحظة في المراحل المبكرة. ومع تدهور وظائف الكلى، يبدأ تراكم الفضلات والسوائل في الجسم، مما يؤدي إلى ظهور مجموعة متنوعة من العلامات السريرية. تختلف حدة الأعراض وتركيبتها تبعًا لدرجة تقدم المرض. وتشمل الأعراض الشائعة لمرض الكلى المزمن ما يلي:

1- الإرهاق والضعف العام

2- الغثيان والتقيؤ

3- فقدان الشهية

4- صعوبة في النوم

5- التبول بكميات أكثر أو أقل من المعتاد

6- تورم في القدمين والكاحلين (الوذمة الطرفية)

7- تشنجات عضلية

8- جفاف وحكة في الجلد

9- صعوبة في التركيز أو ضبابية ذهنية

10- ارتفاع ضغط الدم المقاوم للعلاج

11- ضيق في التنفس نتيجة تراكم السوائل في الرئتين

12- ألم في الصدر بسبب تراكم السوائل حول القلب (الانصباب التأموري)


تشخيص مرض الكلى المزمن (CKD)

يستخدم الأطباء تحاليل الدم لقياس مستوى الكرياتينين وحساب معدل الترشيح الكبيبي (GFR)، وهو المؤشر الأساسي لتقييم كفاءة وظائف الكلى في تنقية الدم. كما يمكن لتحليل البول الكشف عن تسرب البروتين (ألبومين البول)، وهو من العلامات المبكرة لتضرر الكلى. وتُستخدم الفحوصات التصويرية مثل الأشعة فوق الصوتية (السونار) لتقييم البنية التشريحية للكليتين واكتشاف أي تشوهات أو تغيرات هيكلية.


علاج مرض الكلى المزمن (CKD)

لا يمكن عكس مرض الكلى المزمن (CKD)، ولكن يمكن إبطاء تطوره. يشمل العلاج ما يلي:

1- ضبط مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم

2- اتباع نظام غذائي مناسب لصحة الكلى

3- الالتزام بالأدوية الموصوفة من قبل الطبيب

4- الاستعداد الي غسيل كلي أو زراعة الكلى في المراحل المتقدمة


حصوات الكلى

نظرة شاملة حول مرض حصى الكلى

حصى الكلى هي ترسبات صلبة تتكوّن من المعادن والأملاح، تتشكل داخل الكلى نتيجة لتركيز البول بدرجة عالية. تُعرف أيضًا باسم التحصي الكلوي أو الحصيات الكلوية (Renal Calculi أو Nephrolithiasis)، ويمكن أن تتكون بسبب عوامل متعددة مثل النظام الغذائي، السمنة، بعض الحالات المرضية، استخدام أدوية معينة، أو انخفاض تناول السوائل.

تؤثر الحصوات على أي جزء من الجهاز البولي، بدءًا من الكلى وصولًا إلى المثانة. وقد يكون تمرير الحصوة مؤلمًا للغاية، ولكن في كثير من الحالات، يكفي الإكثار من شرب الماء وتناول مسكنات الألم. أما في الحالات الأكثر تعقيدًا، فقد تتطلب الحالة تدخلًا جراحيًا أو علاجات متقدمة، وذلك حسب حجم الحصوة، نوعها، ومكان وجودها.

 الأعراض الشائعة لمرض حصى الكلى

غالبًا لا تظهر أعراض حصى الكلى إلا عند بدء الحصوة في التحرك داخل الكلية أو عند انتقالها إلى الحالبين، وهما الأنبوبان الضيقان اللذان يربطان الكليتين بالمثانة. وعند انسداد الحالب بحصوة، قد يؤدي ذلك إلى إعاقة تدفق البول، مما يسبب تورم الكلية وألمًا شديدًا.

 أعراض حصى الكلى

1- ألم حاد وشديد في الجانب وأسفل الظهر، تحت الأضلاع مباشرة

2- ألم يمتد إلى أسفل البطن ومنطقة العانة

3- ألم متقطع يأتي على شكل موجات ويختلف في شدته

4- حرقة أو ألم أثناء التبول


وقد تشمل الأعراض الأخرى:

1- بول بلون وردي أو أحمر أو بني (دلالة على وجود دم في البول)

2- بول عكر أو ذو رائحة كريهة

3- تكرار الحاجة للتبول أو التبول بكميات قليلة

4- الغثيان والتقيؤ

5- الحمى والقشعريرة، خاصة في حال وجود عدوى


تشخيص حصى الكلى

عادة ما يبدأ الأطباء بفحوصات البول والدم للكشف عن علامات العدوى أو وجود دم أو مستويات مرتفعة من المعادن المرتبطة بتكون الحصوات. تُستخدم الفحوصات التصويرية مثل الأشعة المقطعية بدون صبغة (Non-contrast CT)، أو التصوير بالموجات فوق الصوتية، أو الأشعة السينية لتحديد موقع الحصوة، قياس حجمها، والكشف عن أي انسداد محتمل. ويُعد التشخيص الدقيق أمرًا أساسيًا لاختيار علاج حصى الكلى المناسب.


علاج حصى الكلى

يعتمد علاج حصى الكلى على حجم الحصوة، نوعها، ومكانها. في حالات الحصوات الصغيرة، غالبًا ما تمر من تلقاء نفسها مع زيادة تناول السوائل، واستخدام مسكنات الألم، وأحيانًا أدوية تساعد على إرخاء الحالب وتسهيل مرور الحصوة. أما في الحالات الأكبر أو الأكثر تعقيدًا، فقد تتطلب الحصوة تدخلًا طبيًا مثل:

1- فتيت الحصوات بموجات الصدمة الخارجية (Shock Wave Lithotripsy - SWL) لتكسيرها إلى قطع صغيرة

2- تنظير الحالب (Ureteroscopy) لإزالة الحصوة أو تفتيتها باستخدام أدوات دقيقة

3- الجراحة (نادرًا)، وتُستخدم في حال تعذر إزالة الحصوة بالطرق الأخرى


مرض الكلى المتعدد الكيسات (PKD)

 نظرة شاملة حول مرض الكلى متعددة الكيسات

مرض الكلى المتعدد الكيسات (Polycystic Kidney Disease - PKD) هو اضطراب وراثي تنمو فيه أكياس مملوءة بالسوائل داخل الكلى، مما يؤدي إلى تضخمها وفقدانها تدريجيًا لوظيفتها الطبيعية. هذه الأكياس ليست سرطانية، لكنها قد تتكاثر وتُحدث ضررًا في نسيج الكلى المحيط بها.


يمكن أن يصيب المرض كلية واحدة أو كليتين، وقد يؤدي أيضًا إلى اضطرابات في أعضاء أخرى مثل الكبد أو الأوعية الدموية. ويُعد مرضًا تقدميًا، أي أن حالته تزداد سوءًا مع مرور الوقت، وغالبًا ما ينتهي بالإصابة بمرض الكلى المزمن أو الفشل الكلوي في حال عدم السيطرة عليه بالشكل المناسب.


أعراض مرض الكلى المتعدد الكيسات

لا يشعر العديد من المصابين بأعراض في المراحل المبكرة من المرض، ولكن مع نمو الأكياس وضغطها على البنية الداخلية للكلى، تبدأ الأعراض في الظهور. من الأعراض الشائعة:

1- ارتفاع ضغط الدم (وغالبًا ما يكون أول علامة ملحوظة)

2- ألم في الظهر أو الجنب أو البطن

3- وجود دم في البول (البيلة الدموية)

4- تكرار التهابات الكلى

5- زيادة حجم البطن نتيجة تضخم الكلى

6- التهابات المسالك البولية المتكررة

7- الشعور بالتعب أو بالإعياء العام


تشخيص مرض الكلى المتعدد الكيسات

يُشخص مرض الكلى المتعدد الكيسات عادةً من خلال فحوصات التصوير الطبي مثل الموجات فوق الصوتية (Ultrasound)، أو التصوير المقطعي المحوسب (CT)، أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، والتي تُظهر وجود الأكياس داخل الكلى. وفي بعض الحالات، قد يُوصى بإجراء اختبار جيني، خاصةً في حال وجود تاريخ عائلي للإصابة بالمرض. كما تُستخدم اختبارات الدم والبول لتقييم وظائف الكلى ومتابعة المضاعفات المحتملة.


علاج الكلى متعددة الكيسات

لا يوجد علاج نهائي حتى الآن لهذا المرض، ولكن تركز الخطة العلاجية على التحكم في الأعراض وإبطاء تقدم المرض. ويشمل ذلك السيطرة على ضغط الدم المرتفع، ومعالجة الالتهابات بسرعة، واتباع نظام غذائي صحي مناسب للكلى. في الحالات المتقدمة، قد يحتاج المريض إلى الغسيل الكلوي أو زراعة كلى. كما أن بعض الأدوية الحديثة مثل "تولفابتان" (Tolvaptan) قد تُساعد على تقليل نمو الأكياس في بعض الحالات.


كيف يمكنني الحفاظ على صحة الكلى؟

الحفاظ على صحة الكلى أمر ضروري لصحة الجسم العامة. أهم العادات التي تساهم في حماية الكلى وتعزيز أدائها:

1- شرب كميات كافية من الماء: يساعد الترطيب الجيد في التخلص من السموم ومنع تكوّن حصوات الكلى. يُنصح بتناول 6 إلى 8 أكواب يوميًا، ما لم يُنصح الطبيب بخلاف ذلك.


2- التحكم في ضغط الدم ومستوى السكر: يُعتبر ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري من أبرز أسباب تلف الكلى. لذا من المهم المتابعة المنتظمة وتناول الأدوية إذا لزم الأمر.


3- اتباع نظام غذائي متوازن وصحي للكلى: اختر الأطعمة قليلة الملح والدهون المشبعة والسكريات المضافة، مع التركيز على الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبروتينات الخفيفة. وفي حالة الإصابة بأمراض الكلى، يُفضل الالتزام بتوصيات الطبيب الغذائية.


4- ممارسة الرياضة بانتظام: النشاط البدني يُساعد في الحفاظ على ضغط الدم والوزن ضمن المعدلات الطبيعية، مما يدعم صحة الكلى.


5- تجنب التدخين وتقليل الكحول: التدخين يُقلل تدفق الدم إلى الكلى ويُسرّع من تدهور وظائفها، كما أن تناول الكحول بإفراط يُجهد الكلى.


6- تناول الأدوية بحذر: الإفراط في استخدام مسكنات الألم مثل الإيبوبروفين أو الأسبرين قد يؤدي إلى تلف الكلى على المدى الطويل. يجب الالتزام بالجرعات الموصى بها واستشارة الطبيب عند الاستخدام المتكرر.


7- إجراء الفحوصات الدورية: إذا كنت تُعاني من عوامل خطر مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو وجود تاريخ عائلي لأمراض الكلى، يجب إجراء اختبارات وظائف الكلى بانتظام بناءً على توجيهات الطبيب.




س: ما هي أعراض مشاكل الكلى؟

ج: أعراض مشاكل الكلى تشمل التعب المستمر، تورم في القدمين أو الوجه، تغيّرات في البول مثل قلة الكمية أو تغير اللون، ارتفاع ضغط الدم، آلام أسفل الظهر، فقدان الشهية، والغثيان أو القيء بدون سبب واضح.


س: ازاي اعرف ان الكلي فيها مشكلة؟

ج: يتم اكتشاف مشاكل الكلى من خلال متابعة الأعراض، وإجراء تحاليل وظائف الكلى، وصور الأشعة أو الموجات فوق الصوتية. إذا لاحظت تورم أو تغيرات في البول أو ارتفاع ضغط الدم، يُنصح بمراجعة الطبيب فورًا.


س: اي التحاليل التي توضح كفاءة الكلى؟

ج: أهم التحاليل تشمل: نسبة الكرياتينين في الدم، معدل الترشيح الكبيبي (GFR)، اليوريا (BUN)، تحليل البول الكامل، وتحاليل الأملاح مثل الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم.


س: هل شرب الماء الكثير في حالات الفشل الكلوي غلط؟

ج: نعم، في حالات الفشل الكلوي المتقدمة، قد يُطلب من المريض تقليل كمية السوائل لتجنب احتباس السوائل بالجسم، ويجب أن يكون استهلاك الماء تحت إشراف الطبيب بناءً على حالة المريض.


س: ما هي المرحلة اللي بنعمل عندها غسيل كلوي؟

ج: يبدأ الغسيل الكلوي عادة عند تدهور وظائف الكلى إلى أقل من 10-15%، أو عند ظهور أعراض شديدة مثل ضيق التنفس، التورم الكبير، اضطرابات في أملاح الدم، أو ارتفاع نسبة السموم في الجسم بشكل يهدد الحياة.


س: ما هو الطعام الممنوع لمرضى الكلى؟

ج: يُفضل تجنب الأطعمة الغنية بالبروتين الحيواني، والأملاح، والبوتاسيوم مثل الموز والطماطم والبطاطس، والفسفور مثل منتجات الألبان والمكسرات. ويجب الالتزام بنظام غذائي يحدده أخصائي تغذية حسب حالة المريض.


س: كيف يمكنني الحفاظ على صحة الكلى؟

ج: للحفاظ على صحة الكلى: اشرب الماء بكميات معتدلة، حافظ على ضغط وسكر الدم، قلل تناول الملح والبروتين الزائد، امتنع عن التدخين، مارس الرياضة بانتظام، وتجنب تناول الأدوية والمسكنات بدون وصفة طبية.

Shape

اكتب تعليقك

أحدث مقالاتنا